إقتراحات السيد زايدي مؤنس إلى وزارة البيئة

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم و رمة الله و بركاته

أما بعد فهذه اقتراحات بسيطية

وهي:

العمل بقاعدة الأولويات ،فالتخلص من دخان المصانع التي تقع بالمناطق الآهلة بالسكان،و في مقدمتها مصانع الإسمنت،لا يقل أهمية عن مصفاة البترول،فما يرتبط بشكل مباشر بصحة المواطن،أولى مما لا يرتبط بالصحة ،و إن كان كل شيء مهم في النهاية.
1ـ تنظيم معارض خاصة للسيارات ذات الطاقة النظيفة،ليكتشف المواطن الجيدة منها،فهناك من بيحث عن الجودة،فربما وجد سيارة بوقودgpl تتوافر فيها شروط الجودة التي يبحث عنها.
2 ـ إنشاء لجان لمتابعة رجال الصناعة ،و تقديم الاقتراحات لتقليص المخلفات و النفايات،فمثلا هناك السيالة التي تغيرها بالكامل ،و هناك السيالة التي تغير أنبوب حبرها فقط،و هناك عبوات المياه المعدنية ذات سعة 1.5 ل يحتاج الصندوق منها إلى غلاف بلاستيكي ،و هناك ذات سعة 5 ل لا تحتاج إلى ذلك الغلاف،و هناك فرشاة الأسنان يمكن استبدال رأسها (من ابتكار بعض الشركات) ،و هناك الفرشاة التي تستبدلها بالكلية ...،فما من صناعة إلا و فيها ما يراعي البيئة بقصد أو بغير قصد و ما لا يراعيه،و الوزارة يمكنها التدخل بفرض الضرائب على مالا يراعي البيئة،لحمل رجال الصناعة على الالتزام به،حيث تكون اللجان حلقة وصل بين الوزارة و رجال الصناعة،و و تلاحظ و تقترح التوصيات.
3 تشجيع الشباب على تكوين الجمعيات التوعيويةو تخصيص ميزانية لذلك،و تكون الجمعيات تحت إشراف أخصائيين ،و التوعية يجب أن تكون دائمة ،و ليس بمناسبة اليوم العالمي للبيئة.
4 ـ التعريف بالاستثمارات التي تخدم البيئة ،و تشجيع الشباب المستثمر على تنفيذها،و على سبيل المثال يمكن استرجاع النفايات العضوية لأسواق الجملة و محلات الخضروات ،و بالتوعية ،ما يرميه السكان ...
5 ـ إقتراح قانون تجديد السيارات،و إعادة النظر في قانون السيارات المستوردة (الاقتداء نوعا ما بالتجربة الألمانية ) بحث يسمح لمن له سيارة عمرها 20 سنة فما فوق أي ما قبل 1990 أن يسلمها للدولة لتسرجع حديدها ،مقابل السماح باستيراد سيارة لا يقل عمرها عن 6 سنوات 2006 ،هكذا تجدد السيارات و لو نسبيا في الجزائر،و تستفيد الدولة من الحديد المسترجع (للعلم قامت ألمانيا بتجربة مماثلة العام الماضي،لاستبدال سيارات قولف فئة 3 بأخرى جديدة).
6 ـ الاتفاق مع الشركات المصنعة للمصافي ( filtres) التي تنقي الديزل ،الموجودة في آخر السيارة، أي في tuyau des chappement،لتقيم مصانع في الجزائر،لآن الملاحظ أن هذه القطعة يرميها الجزائري لغلاء ثمنها،و مادامت السيارة تسير دونها ،و بعدها ،ستنخفض تكلفتها بالتأكيد ،و حينها يمكن إصدار قانون يإلزامية وضع هذه القطعة في كل سيارة تسير بالديزل،و معاقبة كل من يكشف الفحص التقني على عدم وضعه لهذه القطعة بغرامة تساوي ضعف ثمنها ...
7 ـ أن تشارك وزارة البيئة في مخططات التهيئة العمرانية،بالحرص على إعطاء الأهمية للمساحات الخضراء،لأن الملاحظ أن البنايات تستغرق كل المساحات المخصصة لها فلا تترك أية مساحة (سواء من القطاع العام أو الخاص).
8 ـ إقتراح تعديل قانون شرطة العمران ،ليشمل مهام بيئية .
9 ـ إلزام أصحاب المحلات التجارية،و التجار عامة،بوضع سلة مهملات أمام محلاتهم ،حسب حجم المحل،فكثيرا،ما يشتري الناس،المأكولات من المحلات التجارية،ثم يرمون الأغلفة أمامها ،فنجد أكواما من الأوساخ أمام المحلات،و كذلك بائعي الخضروات ،يلقون نفاياتهم في أي مكان.
10ـ تنظيم أسبوع تحسيسي لموضوع إنقراض المقنين ،ينتهي بجمع أكبر عدد من هذه الطيور من مربيها (في الأقفاص) ،و أخذها إلى المحميات الطبيعية،بالتعاون مع الجمعيات البيئية ،مع إصدار قانون يمنع المتاجرة و حيازة هذا الطائر المهدد بالانقراض.
11 ـ فرض ضريبة التلوث على السيارات كبيرة الحجم، التي يقصد أصحابها التباهي بها،و التي تستهلك ،كمية كبيرة من الطاقة،و في المقابل خفض أسعار البنزين دون رصاص ،و إذا أمكن خفض سعر البنزين بالنسبة للسيارات و رفع سعر المازوت.
مع أن يبقى سعر المازوت منخفضا ،بالنسبة للناقلين و المنتجين (الفلاحين خاصة) ،و ذلك بأن يسترد الفارق في نهاية السنة،تجنبا لأي غش .
12 ـ الدفاع عن مشروع صناعة السيارات في الجزائر ،كخطوة تسبق عملية التخلص من السيارات القديمة ، مع تركيب سيارات ذات وقود نظيف بطبيعة الحال،أي سير الغاز المتوفر.

هذا ما لدي و السلام عليكم و رمة الله و بركاته.

هناك تعليقان (2):