الجزائر ستصبح "صحراء" نهاية القرن

كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع في متوسط درجات الحرارة في منطقة حوض البحر المتوسط واضح أكثر منه في أي وقت مضى سيحول مناطق في جنوب أوروبا إلى صحراء بحلول نهاية هذا القرن.

وقال الباحثون إن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى حدوث خلل مناخي في المنطقة تأثيره أكبر من تأثير أي موجات حر حدثت خلال العشرة آلاف عام الماضية. فقد ارتفع متوسط درجات الحرارة بالفعل في حدود 1.3 درجة مئوية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهو ما يفوق المتوسط العالمي البالغ 0.85 درجة مئوية.

وأوضح العلماء من خلال الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية ساينس، أن التغير المناخي الناتج عن أنشطة الإنسان سيغير الأنظمة البيئية في منطقة البحر المتوسط تغييرا لم يسبق له مثيل ما لم تتخذ الحكومات إجراءات سريعة لتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وبينت نتائج الدراسة أن الاحتباس الحراري سيغير طبيعة الحياة النباتية في منطقة حوض البحر المتوسط المشهورة بأشجار الصنوبر وبساتين الزيتون والبلوط. وإذا لم تُعالج هذه المشكلة فسوف تتسع مساحة الصحاري في جنوب إسبانيا والبرتغال وكذلك في الأجزاء الشمالية من المغرب والجزائر وتونس ومناطق أخرى تشمل صقلية وجنوب تركيا وأجزاء من سورية.

يُذكر أن قرابة 200 حكومة اتفقت في باريس العام الماضي على الحد من ارتفاع متوسط درجات حرارة العالم ليصبح "أقل بكثير" من درجتين مئويتين أي كما في عصر ما قبل التصنيع. ويكمن الهدف الأساسي من تخفيض درجات الحرارة إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، هذا وستلتقي الحكومات في المغرب خلال الشهر القادم لمراجعة الاتفاق المذكور.

وأوضحت الدراسة أن الهدف المتمثل في متوسط زيادة قدره 1.5 درجة مئوية سيكون كفيلا بالحفاظ على الأنظمة البيئية في نطاق العشرة آلاف عام المقبلة. وقالت جويل جيو التي قادت الدراسة في جامعة إيكس-مرسيليا، إن الحوار بشأن خفض الانبعاثات ضروري جدا لمستقبل هذه المناطق المعرضة للتغير.

جريدة الخبر 

الأكياس الورقية في الجزائر: توليفة جديدة لكبح التلوث

كامل الشيرازي 

مجلة إيلاف..

لأنّ الأكياس البلاستيكية بأنواعها مضرّة بالبيئة والصحة، قامت السلطات الجزائرية باستبدالها بالأكياس الورقية التي تستجيب إلى المعايير الايكولوجية، ويعتزم متعاملون في إفاداتهم لــإيلاف، تعميم العملية حتى القضاء نهائيا على الأكياس الكلاسيكية التي ظلت هاجسا خصوصا مع الرمي العشوائي لأطنان منها.
كامل الشسرازي من الجزائر: تفيد مراجع محلية أنّ قرابة نصف مليون كيس غذائي ورقي، جرى توزيعها خلال الفترة الماضية على مخابز البلاد لتعويض الأكياس البلاستيكية، وكمرحلة أولى، شمل توزيع هذه الأكياس أكبر مخابز ولايات الجزائر العاصمة، البليدة ووهران، بمعدل 2500 كيس أسبوعيا، في انتظار توزيع أربعمائة ألف كيس إضافية على البقالين وعموم التجار، على أن يتم لاحقا توسيع العملية لتشمل مختلف أرجاء البلد.

ويعزو "صالح صويلح" الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، إجراءً كهذا إلى حتمية وقف ما يترتب عن استخدام الأكياس البلاستيكية التي تمثل خطورة كبرى بمنظور خبراء احتكاما باحتوائها على مواد كيماوية فتاكة ومستويات عالية من الرصاص مسبّبة للسرطانات، خصوصا لدى توظيفها في بيع الخبز ومواد غذائية أساسية، وبغرض "ترغيب" التجار كما المستهلكين في اقتناء هذه الأكياس، أقرت الدوائر المختصة منحها مجانا.

ومن شأن هذه الأكياس الورقية، يضيف صويلح، أن تحسّس صانعي الخبز ومستهلكيه بخطورة استعمال ما هو بلاستيكي، وهي قناعة يشاطرها المتعامل "حكيم قطاف"، حيث يشير الأخير إلى كون تسويق هذا النمط من الأكياس المصنوعة من مادتي السيلولوز والحبر الغذائي، يستجيب لحاجة بلاده حاليا لحماية البيئة، مبرزا العامل الإيكولوجي الذي حفز هذا الخيار.

ويشير قطاف إلى أنّ مواطنيه يستعملون ما لا يقلّ عن 30 مليون كيس بلاستيكي، مع كل ما يفرزه ذلك من تلويثات، والحل بمنظوره يكمن في تكثيف الاعتماد على الأكياس الإيكولوجية القابلة للانحلال، سيما مع ما تتيحه من إمكانية حفظ الخبز وغيره من المواد الغذائية بطريقة أفضل.

من جهته، يشير "أحمد زايدي" مدير الابتكار بمجموعة صناعية محلية، إلى أنّ الأكياس الغذائية تمثل دعامة جيدة، وستعود بفائدة كبيرة على المتعاملين الاقتصاديين والمحيط ككل، بعدما وصل الوضع البيئي في الجزائر إلى مستوى كارثي.

ويشدّد المتخصص "أحمد عقون" على أهمية الانتهاء مع الأكياس البلاستيكية التي أثرّ غزوها على جماليات المدن ونظافتها، ويبرر عقون نظرته بكون أكياس البلاستيك يتم تصنيع من مادة البولي إثيلين وهي إحدى البوليمرات وهو عبارة عن سلسلة طويلة من ذرات الكربون والهيدروجين، إذ تحتاج البيئة إلى مئات السنين لتفكيك هذه الروابط طبيعيا، ناهيك عن عدم قابلية الأكياس البلاستيكية إلى التحلل أو إعادة التصنيع، ما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها، إضافة إلى كون الحيوانات تبتلعها، ما يسبب انسداد قنواتها الهضمية وموتها، حيث يؤدي ذلك إلى موت عدد من الجمال ووفاة الكثير من الغزلان والسلاحف البحرية وانعكاسها سلبا على نمو الشعب المرجانية.


كما أنّ أكياس التسوق وحدها – يضيف عقون - تقضي على ملايين الطيور البحرية سنويا بالإضافة إلى قضاءها على آلاف الثدييات البحرية وأعداد لا حصر لها من الأسماك حول العالم، وما تتسبب به من إعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، ويمثل وجودها بين الحشائش أو تواجدها معلقة على أغصان الأشجار، محاذير للحيوانات الباحثة عما يسدّ رمقها.



من غرائب الخلق بضواحي تيوت


مرحبا أصدقائي..

سبحان الله..
أثناء تجولي في البرية، وجدت بالصدفة هذا البناء المدهش لحشرة غريبة لم أرها من قبل. قامت ببناء بيتها بطريقة القباب المدعمة بحجارة صغيرة تشبه السيراميك، وكلما كبرت عائلتها أغلقت فتحة القبة وبنت أخرى. حتى أصبح بيتها على شكل فندق أو قصر صغير وجميل ومتقن البناء. فسبحان الله.
في أول مرة رأيت هذا البيت لاحظت الحشرة هي وأبناؤها يدخلون بسرعة إلى بيتهم هذا ولم أتمكن من إلتقاط صورة لهم، وقد انتظرت طويلا لكي يخرجوا فألتقط لهم صورا لكن لحذرهم الشديد لم يفعلوا.
تمٌ التقاط الصورة بواسطة كميرا الهاتف النقال samsung c512 لهذا نوعية الصورة رديئة نوعا ما.
تحياتي لكم...

تقرير حول البيئة في الجزائر

تقرير حول البيئة في الجزائر

1 - موقع الجزائر : تقع الجزائر شمال القارة الإفريقية و هي ثاني دولة بعد السودان من حيث المساحة و تقدر ب 238.741 كلم2 .

2 – الأقاليم الكبرى في الجزائر : 

أ/ تعريف الإقليم : هو مساحة من الأرض تتميز عن المساحات المجاورة لها بمجموعة من الخصائص الطبيعية (تضاريس – مناخ) و خصائص اقتصادية و خصائص مورفولوجية، و تميز في الجزائر ثلاث أقاليم:

الإقليم التلي : يمتد من شمال البحر المتوسط إلى غاية الأطلس التلي.

إقليم الهضاب العليا : و يمتد بين الأطلسين.

إقليم الصحراء : من الأطلس الصحراوي إلى غاية الحدود السياسة للجزائر جنوبا.

3 – واقع البيئة في الجزائر :

أ/ تعريف البيئة: حسب السيد مدير الصندوق العالمي للبيئة هي :
التربة – المياه – الهواء الذي نستنشقه – الأسماك و البحار و كل ما يحيط بنا.

مشاكل البيئة في الجزائر : 

أ/ الفيضانات و الإنجراف : يعد المناخ في مقدمة المشاكل التي يعاني منها الإقليم الشمالي بسبب الأمطار الفجائية الغزيرة التي تؤدي إلى إنجرافات و إنزلاقات أرضية خطيرة، خاصة في المناطق المنحدرة، حيث تحمل معها كميات كبيرة من الأتربة و تلقي بها في البحر والمنخفضات، كما لا يقل خطر السيول الجارفة عن خطر الإنزلاقات الأرضية. 

ب/ ضيق المساحات الزراعية: رغم أتساع مساحة الجزائر البالغة 240 م هـ فإن الأراضي الصالحة للزراعة لا تشغل سوى 7.500 م هـ و من ضمن هذه الأخيرة، ليس هناك سوى 4500 م هـ مستغلة فعلا بينما الباقي بور.

ج/ التصحر : وهو زحف الرمال من المناطق ، الصحراء إلى المناطق الشمالية تلف مساحات معتبرة من الغابات حيث تقدر من 20إلى 25 ألف هكتار .
و/عدم استرجاع النفايات التي تقدر سنويا ب5.5 طن والتي تكلف خزينة الدولة حوالي 3 مليار دولار .

ن/ التعرية : أدت عمليات استصلاح الأراضي في الإقليم الغربي للبلاد إلى إتلاف مساحات كبيرة من الغابات التي كانت تكسو منطقة الجبال الهضبية الأمر الذي عرض هذه المناطق إلى تعرية شديدة ، وانحرافات خطيرة أدت إلى إتلاف ألاف الأمتار المكعبة من الأتربة ، كما أثرت الظاهرة على سدود المنطقة التي أصبحت تعاني من الأوحال ، التي تزيد في تفاقم وضعيتها بمرور الأعوام.

7/التلوث: عرف الإقليم الشمالي نمو الشمالي نمو صناعي سريع بعد الاستقلال، غير أن هذه التحولات انعكست سلبا على البيئة في غياب الوسائل الضرورية لمعالجة مشكل التلوث ويتبين ذلك بوضوح في نهر الشلف مثلا الذي تجاوزت نسبة التلوث الحد المعقول، وأصبح يشكل خطر حقيقي على البيئة والتوازن الايكولوجي l'equilibre écologique من جراء القنوات التي تقذف في الوادي من فضلات السكان والمواد الكيميائية السامة toxique التي تفرزها المؤسسات الصناعية les entreprises industrielles وأثرت هذه المواد السامة التي تجاوزت نسبتها في بعض الأماكن 300 ملغ/ل في المياه الجوفية الأمر الذي جعلها غير صالحة للري أو الإستعمال المنزلي، إضافة إلى أنها قضت كليا على الأسماك التي كانت تعيش في الوادي سابقا ولم يقتصر التلوث على المياه بل تعداه ليشمل الهواء حيث أصبح يحمل كميات كبيرة من الفضلات السامة الناتجة من الوحدات المذكورة وغبار مصانع الإسمنت.

وفي غياب غطاء نباتي مكثف يكون درعا واقيا من هذه المواد يحتمل أن تتضاعف هذه نسبة التلوث، إذا لم تتخذ الإجراءات للحد من مشكل التلوث والحفاظ على التوازن الايكولوجي.

الأفاق والحلول:
* التوعية بضرورة حماية البيئة.
* التشجير والحفاظ على المساحات الخضراء.
* تشريع قوانين جديدة خاصة بالبيئة.
* إنشاء صندوق للبيئة.
* تسريح النفايات ورميها في الأماكن المخصصة لها.
* إقامة معارض حول البيئة.
* إنشاء محطات لتحلية مياه البحر.
* إنشاء مجطات معالجة المياه المستعملة وإعادة استغلالها في الزراعة.
* فرض عقوبات صارمة ضد كل مخالف لقوانين البيئة.
* حق كل مواطن في الدفاع عن بيئته.

* وفي الأخير تبقى البيئة موروث وملك للأجيال يجب الحفاظ عليه لأن أي خطر يهدد البيئة فهو يهدد حياتنا بالدرجة الأولى... ودمنا حماة للبيئة ننشر الثقافة البيئية في كل مكان من أرضنا الطيبة المعطاة.